سنة موقوفة لرئيس جماعة بتهمة «تبديد أموال عامة»
ملف فساد مالي يُدان فيه رئيس جماعة بالسجن موقوف التنفيذ، على خلفية «اختلالات تقنية ومالية» شابت بناء سوق أسبوعي بضواحي مراكش، فقد قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية المدينة، الخميس المنصرم، بسنة سجنا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10000 درهم، ضد حسن آيت البشير، رئيس مجلس جماعة «ادويران»، بإقليم شيشاوة، من حزب الحركة الشعبية، بعد أن كانت غرفة الجنايات الابتدائية أدانته، بتاريخ الخميس 28 يونيو من السنة المنصرمة، بسنة سجنا، ستة أشهر منها نافذة، وبالغرامة المالية نفسها
وأدين بالعقوبة والغرامة نفسيهما تقني جماعي، فيما برأت المحكمة مهندسا معماريا تولى إنجاز تصميم السوق، بعد أن توبعوا، في حالة سرا، بتهم تتعلق بـ»تبديد أموال عمومية، تزوير محرر رسمي، والمشاركة في ذلك»، كل حسب المنسوب إليه
هذا، وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية، المختصة في جرائم الأموال، في إطار الملف ذاته، بسقوط الدعوى العمومية في حق النائب البرلماني المتوفى، ميلود آيت حمّو، عن الدائرة التشريعية «شيشاوة»، الذي كان منتميا لحزب الأصالة والمعاصرة، والذي كان يشغل في الوقت نفسه رئاسة جماعة «الزاوية النحلية» بالإقليم عينه، بعد أن سبق لغرفة الجنايات الابتدائية أن أدانته بسنة سجنا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، باعتباره صاحب المقاولة الفائزة بصفقة إنجاز أشغال بناء سوق «أربعاء ادويران»
وقد فجرت الملف شكاية سبق أن تقدم بها الرئيس السابق لمجلس جماعة «ادويران»، محمد آيت الحاج، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، أمام الوكيل.