اهتزت مدينة الجديدة بحر الاسبوع المضاي على وقع فضيحة غريبة بعدما أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، الثلاثاء الماضي، مالكة شقة بحي المطار بعد متابعتها في حالة اعتقال بجنحة المشاركة في الخيانة الزوجية، إثر وفاة خليلها بين أحضانها في جلسة ساهرة داخل شقتها، حيث قضت المحكمة في حق الظنينة بأربعة أشهر حبسا نافذا، فيما قضت ببراءة جارتها، التي استقدمت الهالك بعد متابعتها في حالة سراح، بجنحة الوساطة في البغاء.
وتفجرت القضية بحسب يومية الصباح ، عندما تقدمت مالكة الشقة إلى مصلحة الديمومة بالدائرة الثانية للشرطة، وصرحت أنها تملك شقة بإقامة السعد بحي المطار، وأنها استأجرت شقتها بواسطة جارتها لأحد الباحثين عن المتعة الجنسية الذي قضت رفقته ليلة في معاقرة الخمر بعدما شاركتهما الوسيطة الجلسة، ثم غادرت إلى حال سبيلها. وخلال ممارستها للجنس مع الهالك، أصيب بنوبة مرضية انتهت بوفاته، رغم محاولتها إسعافه.
وأشعرت العناصر الأمنية الوكيل العام، إذ توجهت فرقة أمنية وتقنيو مسرح الجريمة رفقتها إلى شقتها وبعد المعاينة، تبين أن الجثة تتعلق برجل في عقده السادس ممددة على سرير بغرفة النوم، ولا يحمل أي آثار ظاهرة للعنف باستثناء سيلان دم من فمه.
وفي سياق البحث، تم العثور على وثائق تثبت هوية الهالك، إضافة إلى مبلغ 1259 درهما، فيما تخلصت المشتبه فيها من باقي مكونات الجلسة الخمرية، مخافة تورطها في قضية تتعلق بالتعاطي للفساد حسب تصريحها.
وأكدت المتهمة أنها تعيش لوحدها بشقتها التي تمتلكها، ويوم الواقعة ربطت جارتها الاتصال بها، وأخبرتها أن أحد الزبناء يرغب في كراء شقتها مفروشة لليلة واحدة مقابل 250 درهما، فرحبت بالفكرة، سيما أنها معتادة على كراء شقتها مفروشة، وفي حدود الساعة السادسة والنصف حضرت من جديد جارتها إلى شقتها رفقة الزبون يحمل قنينة من الخمر وبعض المأكولات والفواكه.
وأضافت المتهمة أن الاتفاق كان يقضي أن يكتري الهالك منها الشقة مقابل 250 درهما، غير أنه ما أن رآها، حتى اقترح عليها 500 درهم، إضافة إلى قيمة كراء الشقة، شريطة المبيت معه، ونتيجة لحاجتها للمال، لم تتردد في قبول عرضه، قبل أن تغادر جارتها الوسيطة، بينما ظلت مالكة الشقة رفقته وبعد تناولهما للطعام، شاركته احتساء الخمر، وقد تخلل ذلك تبادلهما للقبل واللمسات والمداعبات وفي حدود الساعة العاشرة ليلا أحست بالملل، حيث نادت على جارتها الوسيطة ودعتها للسهر معهما، فظلت معهما إلى حدود الساعة الواحدة، قبل أن تغادر من جديد.
وبعد إنهائه محتوى قنينة الخمر توجه إلى غرفة النوم ثم لحقت به، وبعد أن لبى رغبته الجنسية، خارت قواه وانبطح دون حراك، حيث شرعت في تحريكه بعدما انتابها الذعر والهلع، بعدما انتظرت مدة أملا في أن يستعيد وعيه، بعدها لجأت إلى جارتها وأخبرتها بعدما تأكدتا أنه فارق الحياة، قبل أن تقرر التوجه للشرطة وتخبر عن وفاة خليلها داخل شقتها، الذي كان يعمل أستاذا للتربية البدنية بالبيضاء ، لتعمل العناصر الأمنية على إشعار زوجته وابنه وبعد الاستماع إليهما في محضر رسمي تشبثت زوجته بمتابعتها أمام العدالة على خلفية المشاركة في الخيانة الزوجية.