أزمة “كمامات بوبوح”.. هل يشفي بلاغ “مفروش” لرئيس AMITH غليل مهني قطاع النسيج بالشمال؟

بعد نشرنا في مقال سابق، لحقائق ووقائع مثبتة حول أزمة “كمامات الشمال” التي لم يكون بطلها سوى رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج و الالبسة، و ما رفقها أي (أزمة الكمامات) من غضب كبير في أوساط مهنيي القطاع بطنجة، وصل إلى حد تقديمهم لإستقالتهم من الجمعية. خرج علينا المدعو (م.ب) رئيس AMITH ببلاغ نشره إحدى المواقع الإخبارية الوطنية، ليتفنن في تبرير ما حصل بطريقة لا يمكن وصفا سوى ب ” الحبكة المفروشة” التي لا يمكن أن يصدقها أو يقتنع بها أحد، خصوصا و أنه لم يأتي بأي جديد، بل اكتفى فقط بترديد ما قاله (صديقه الوزير) وزير الصناعة و التجارة و الإستثمار الرقمي مولاي حفيظ العلمي في إحدى مداخلاته في قبة البرلمان، و هو التصريح الذي أجج غضب المهنيين أكثر، و كان من الأسباب الرئيسية التي دفعتهم إلى قلب الطاولة بشكل كلي على رئيس جمعيتهم.

وقد سبق لنا أن أشرنا في مقال سابق، نشرناه خلال الأسبوع المنصرم ، بعنوان “عودة إلى كمامات بوبوح .. أسئلة في حاجة إلى إجابات” إلى العديد من الحقائق المرتبطة بالموضوع، و التي استقيناها من مهنيي القطاع تفنذ كل الإدعاءات المزعومة التي جاء بها بلاغ السيد بوبوح. كما أننا نتوفر على العديد من التوضيحات الأخرى و الحقائق التي جاءت على لسان أعضاء الجمعية و التي سننشرها اتباعا لتنوير الرأي العام المحلي و الوطني، والتي توضج بجلاء  فداحات ما حصل.