استنكار واسع على خلفيات تصريح مغني الراب “حليوة” بشأن الفيديو الاباحي.. و مطالب بفتح تحقيق ضده بعد استعماله عبارة “خسنا داعش..”
عرفت مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات من روادها في اليومين الأخيرين على خلفية الفيديو الايباحي الذي روج مؤخرا و الذي كان له وقع سيء في نفوس المغاربة، و التطورات التي عرفتها القضية من أجل منع تداول المقطع، حيث تطوع المدون أمين رغيب، من أجل مسح الفيديوهات المنشورة.
إلا أن مغني الراب المعروف بـ “حليوة” عبر مساء أمس على صفحته بالإتستاغرام، عبر خاصية “السطوري”، مهاجما أمين رغيب بأنه فقط يريد الركوب على الموجة، و أن الفيديو لا يمكن اجتثاثه من الانترنيت بسهولة.
و أضاف “حليوة” موجها كلامه لرغيب، “أنه إذا كان من الممكن مسح الفيديوهات، فيجب أن يقوم بمسح جميع الفيديوهات المنشورة لضحايا التشهير سابقا، و إذا بغيتي تسترها سير تزوج بيها”.
و علل حليوة كلامه أن التشهير بالفضائح سيخفف من مثل هذه الفيديوهات، و يزرع الخوف في من سولت له نفسه في أن يقوم بفعل خادش للحياء، حسب تعبيره.
و ختم مغني الراب كلامه بـ ” خسنا داعش حنا .. خسنا البغدادي” في تعبير غريب منه، على أن سياسة الدولة الإرهابية كفيلة بأن تجعل الفضائح أقل حدة، إلا أن جمهوره استنكر ردة فعله هذه، بعدد من التعليقات، حيث طالبوه بسحبها.