دنيا بطمة و شقيقتها.. بوعشرين يكشف معطيات جديدة قد تقلب مسار قضية “حمزة مون بيبي”

في خرجة مثيرة، أثارت الكثير من القيل والقال، عاد النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين، محامي الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام ليبسط مجموعة من المعطيات في قضية موكلته وحساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم.

بوعشرين حاول أن يضيء العديد من النقط في لقاء عُقد أمس الأحد بالبيضاء، وهو يؤكد أنّ دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام تمت تبرأتهما من الجنح المنسوبة إليهما بشأن الحساب المذكور بالحجة والدليل ولغة القانون وقناعة هيئة الحكم.

وأشار إلى أنّ ارتفاع بعض الأصوات التي تشير إلى أنّ موكلته وشقيقتها لا زالتا متابعتين في إطار الحساب المذكور، أمر يجانب الصواب ويخالف الحقيقة التي يحاول البعض طمسها.

وأوضح بالقول إنّ تبرأتهما من الحساب المذكور، مثلما جاء في منطوق الحكم، له ما يبرره استنادا إلى مجموعة من الحجج الدامغة وهو يحيل على الخبرة المنجزة في هذا الإطار.

وحاول أن يزيل اللبس القائم قبل أن يمحو بالبرهان، علاقة بطمة وشقيقتها بحساب صُنّف تحت يافطة الملف التشهيري للقرن في تأكيد منه على أنّ موكلتيه لم تسلما من الإفتراء والكذب بخصوص حقائق بعينها، خاصة وأنّ قنوات فضائية انساقت وحسب تعبيره إلى عرض معلومات مغلوطة بالقول إنّ دنيا وابتسام متابعتان في الحساب التشهيري رغم تبرأتهما منه.

تبرئة موكلتيه من “الحساب الملعون”، كما يصفه البعض، لم يكن من فراغ بل كان بناء على جملة من المحطات، من بينها الخبرة المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمختبر الوطني للفرقة الوطنية للشرطة القضائية والخبرة الدولية وكذا الخبرة المدلى بها أمام المحكمة الإبتدائية.

الخبرات المنجزة أبانت وعلى حد قول بوعشرين أنّ دنيا وابتسام بطمة، لا تتوفران على القن السري الذي يمكّنهما من الولوج إلى الحساب وبالتالي لا يمكن البتة اعتبارهما شريكتين طبقا لمقتضيات الفصل 129 من قانون المسطرة الجنائية.

Loading...

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول اقرأ أكثر