قرر محمد سمير بروحو، رئيس مقاطعة السواني السابق، أن يواصل مشواره السياسي بعيدا عن حزب الحركة الشعبية، بعدما أخل قادة السنبلة بالإتفاق الذي كان يجمعهم به، وهو مادفعه إلى تقديم أوراق اعتماده كمرشح بإسم حزب التقدم والإشتراكية في الإستحقاقات الإنتخابية لشهر شتنبر القادم.
وكان بروحو يمني النفس بأن يترشح بإسم الحزب الذي ناضل في صفوفه لسنوات، لكن قادة الحركة الشعبية، كان لهم رأي أخر، وحرموا بروحو من التزكية التي كانت قد منحت له في البداية، بسبب تدخل عائلة نافذة بطنجة، والتي قررت الدفع بنجلها في الإنتخابات البرلمانية، وهو ما رضخ له إخوان العنصر.
ويعد محمد سمير بروحو، من الكفاءات التي يكن لها الشارع الطنجاوي كل الحب والإحترام، ويحظى بشعبية كبيرة داخل مقاطعة السواني التي ولد وترعرع فيها، (حي كولونيا)، كما أن مرحلة تدبيره لمقاطعة السواني، تعد خير دليل على نجاعة الرجل في تدبير الشأن العام.
وسيخوض محمد سمير بروحو، سباق الفوز بمقعد برلماني بمجلس النواب بالدائرة الانتخابية لعمالة طنجة أصيلة، ممثلا لحزب التقدم والاشتراكية، الذي قرر أيضا تزكيته كوكيل للائحته للانتخابات الجماعية بمقاطعة السواني، ليكون بذلك أول مرشح من ذوي الاحتياجات الخاصة للمحطة الانتخابية المرتقبة في الثامن من شتنبر المقبل.