لا زالت إسبانيا متخوفة من استثناء ميناء الجزيرة الخضراء، من عملية العبور “مرحبا 2022″ بسبب التوتر الدبلوماسي التي تشهده العلاقات المغربية الإسبانية.
ونقلت صحيفة ” elconfidencial” الإسبانية عن رئيس اتحاد وكالات الأسفار، أن استثناء إسبانيا من عملية العبور “مرحبا” لهذه السنة، له تداعيات خطيرة على قطاعات بينها “الخدمات، والحركة السياحية، ووكالات الأسفار”.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن “هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء” خسر حوالي 40 مليون يورو، بسبب فقدان 6 ملايين و800 ألف مسافر، و 1.6 مليون مركبة، خلال السنتين الماضيتين، كما خسر ميناء طريفة 3 ملايين و200 ألف مسافر و 414 مركبة.
وفي سنة 2019 خسر ميناء طريفة 3 ملايين و 200 ألف مسافر، و414 ألف مركبة.
كما تكبد مينائي سبتة ومليلية المحتلين، خسائر فادحة على مستوى الإنعاش السياحي، وحركية النقل البري، بعد حرمانهما من عملية العبور مرحبا.
وكان المغرب قد قرر استثناء الموانئ الإسبانية من عملية “مرحبا” لعبور المهاجرين المغاربة خلال السنتين الماضيتين.
وبررت الحكومة المغربية القرار بظروف وباء كورونا، لكن متابعين للشأن الدولي اعتبروا أن الأزمة الدبلوماسية بين البلدين تسببت في اتخاذ هذا القرار.