علّق منير ليموري رئيس مجلس جماعة طنجة، اليوم الخميس، على الضجة التي أحدثها تفويض مهمة التوقيع مقامه على الشواهد الإدارية، ورخص السكن، المطابقة الصادرة عن قسم التعمير، لنائبه نور الدين الشنكاشي، بالقول: “لم أتنازل عن مهامي فوضت فقط، وهذا أمر طبيعي”.
وأوضح ليموري ل”أنفو طنجة” أن كل ما يروج حول صراعات داخل مجلسه، بسبب التفويضات، لا أساس لها من الصحة، مشيرا أن عملية التفويض مرت بطريقة عادية، دون تسجيل اعتراضات.
وكان عمدة عاصمة البوغاز، قد وزع أول أمس الثلاثاء، تفويضات مهامه على نوابه.
وفوض العمدة لنائبه الأول محمد غيلان، اختصاصات وصلاحيات تتعلق بالميزانية، والاستثمار، وتدبير قطاع النظافة.
و حاز النائب الثاني الشنكاشي المنتمي لحزب الاستقلال على تدبير قطاع الرياضة، وكذا سوق الجملة، وكذا التوقيع مقام العمدة، وبالمشاركة معه على الشواهد الإدارية، ورخص السكن، والمطابقة، الصادرة عن قسم التعمير.
بينما تم تفويض المجزرة الجماعية، والمحجز الجماعي، لـ عبد العظيم الطويل.
وجرى تفويض “الثقافة والصحة” لنفيسة العلمي، و الشؤون الاجتماعية ليلى تكيت، وعبدالنبي مورو الأشغال، وعصام الغاشي الشؤون القانونية والممتلكات، وعادل الدفوف العلاقات الخارجية.