قالت سلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، إن أعداد السجناء المضربين عن الطعام تراجع، بالمقارنة مع السنوات الماضية، بفضل المجهودات المبدولة من طرف كل المتدخلين بسبب الوقوف على تداعيات الدخول في معركة الأمعاء الفارغة.
وأوضحت الطود خلال مائدة مستديرة لتقديم دليل “تدبير الإضراب عن الطعام بالمؤسسات السجنية” أن طبيعة عمل اللجنة، يتمثل في القيام بزيارات للمؤسسات السجنية وتلقي شكايات السجناء وتتبع أوضاعهم حسب القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المعروفة باسم “قواعد نلسون مانديلا”.
وأضافت أن اللجنة تعالج حالات الإضراب عن الطعام الذي يعتبر وسيلة للاحتجاج والتعبير، وهو يمس الحق في الحياة والصحة بالنسبة للسجناء”.
وأبرزت أن الدليل أحدث بفضل جهود المؤسسات الأربعة لتتبع أوضاع السجناء المضربين عن الطعام، إذ يحدد بدقة مجال تدخل كل طرف في حالة إضراب أحد السجناء عن الطعام، كما يضمن التنسيق الإيجابي بين كل الأطراف.