يوم عاشوراء، هو يوم موافق للعاشر من شهر محرَم في التقويم الهجري، ارتبط بالعديد من الأحداث التاريخية الدينية، فهو اليوم الذي نجّى فيه الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده، فصامه سيدنا موسى شكرا لله تعالى، ثم صامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأوصى أمته بصيامه.
ويرتبط هذا اليوم عند المغاربة بعادات وطقوس احتفالية مختلفة في أشكال متعددة تتمظهر في “زمزم” و”الشعالة” و”بابا عيشور” و”القديدة”، كما تتخلل هذه الاحتفالات طقوس سحر وشعوذة، ويعتبر هذا اليوم موسما من “مواسم السحر” لدى المشعوذين لاعتقادهم أن عملية السحر في يوم عاشوراء فرصة لا تعوض، له فعالية ويستمر مفعوله لمدة عام دون الحاجة لتجديده.
نزلنا إلى الشارع الطنجاوي، لاستفسار المواطنين عن الشعوذة، بسؤال مفاده ماهي وجهة نظرك كمواطن من ارتفاع ظاهرة الشعوذة خلال مناسبة عاشوراء؟.
وفي الصدد، أوضحت إحدى السيدات “هادشي ديال الشعوذة كاين فالمغرب والمغربيات بزاف كايأمنوا بالشعوذة خصوصا فهاد النهار لي كبير عند الله..”، ” مضيفة “من حق الرجال يخافو على السحور كاينين عندنا 90 فالمئة مأمنين بهادشي وكايمشيو عند المشعوذات والفقهى وكايأذيو نفسهم والناس معاهم”.
وأضاف متحدث أخر: “أنا ضد فكرة الشعوذة، حيث خايبة بصفة عامة..” “الساحر واخا يدير شي حاجة كترجع عليه.. شحال من حمق فالزنقة سبابو الشعوذة”.
وقال آخر بأن لجوء بعض “العشابة” لإعطاء المواطنين بعض الأعشاب لتفريق الأسر، وممارسة بعض الأعمال المشعوذة في تلك الليلة، مشيرا لأنه من واجب الناس احترام ليلة عاشوراء لما تحمله من دلالات دينية.
وأورد متحدث أخر للموقع: “هاديك المسائل كتعمل لأسباب معينة كل انسان وأشمن غرض بغا يقضي، ولكن هاديك المسائل محرمة فالدين ديالنا”.
و يبقى هذا اليوم المبارك مقرون عند بعض المغاربة بالسحر و الشعودة، فاللهم اجعل كيدهم في نحورهم و احفظ عبادك الصالحين يا رب العالمين.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
- تعليقات الفيسبوك
- تعليقات