القمة العربية الإسلامية منحت إيران و تركيا الفرصة لإطلاق الشعارات والمزايدة على الزعماء والقادة الحاضرين
وفرت القمة العربية – الإسلامية التي احتضنتها السعودية السبت فرصة لا تعوض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لإطلاق الشعارات والمزايدة على الزعماء والقادة الحاضرين، ومثلت فرصة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للحديث عن تحركات قطر ووساطتها مع مختلف الأطراف في قضية الرهائن لدى حماس.
وفي الوقت الذي كان فيه المراقبون ينتظرون خطوات عملية لصالح قطاع غزة وللضغط على إسرائيل، لم تخرج القمة من دائرة الصوت العالي والكلمات والجمل الفضفاضة والأفكار الغارقة في الماضي.
وقال الرئيس التركي إنه يتعين عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وأضاف “إسرائيل تنتقم… من الأطفال والرضع والنساء في غزة”، وأن “ما نحتاجه في غزة ليس توقف القتال لبضع ساعات بل نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
ودعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى اتخاذ قرار تاريخي وحاسم بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية ، مؤكدا أن “الحل الدائم والمستدام هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وقال رئيسي “إننا اجتمعنا اليوم للبحث عن أهم قضية إسلامية وهي قضية فلسطين لاتخاذ قرار مصيري” ، مشيرا إلى أن “الحرب في غزة هي حرب بين الخير والشر، ويجب على الجميع أن يحددوا الجانب الذي يقفون فيه”.