حادث انتحار تلميذة آسفي… ربما آن الأوان لإعادة النظر بقوانين الغش القاسية جدا على الأطفال
خلف حادث انتحار تلميذة بآسفي كانت تجتاز أول يوم من امتحانات البكالوريا حالة حزن عارمة بالبلاد، في ظل قوانين مثيرة للجدل لا تحاول زجر الغش بقدر ما تميل نحو الانتقام وتشويه السمعة.
وشهدت مدينة آسفي، بعض ظهر الاثنين، حادثا مفجعا، بعد انتحار فتاة في مقتبل العمر، حيث رمت نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش المدينة، مباشرة بعد تعرضها للعقاب داخل القسم بتهمة الغش.
وذكرت مصادر محلية، أن التلميذة التي أقدمت على الانتحار والتي تبلغ من العمر 17 سنة، كانت تدرس بثانوية الحسن الثاني بآسفي، إذ ألقت بنفسها من أعلى الكورنيش، واضعة حدا لحياتها بعد ارتطامها بالصخور المحاذية للبحر.