بيان الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بعد العفو الملكي على صحفيين ونشطاء إعلاميين
أصدرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بيانا تعرب فيه عن فرحة تلقي خبر قرار عفو جلالة الملك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، على عدد من الصحفيين والنشطاء كانوا إما في حالة اعتقال أو في حالة متابعة، وضمنهم الصحفي والناشر والعضو السابق في الفيدرالية توفيق بوعشرين، والصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي.
و اعتبر رئيس الفيدرالية السيد محتات الرقاص أن هذا القرار الملكي الحكيم إذ يعبر عن الحس الإنساني العالي لجلالة الملك، وعن تجاوبه مع تطلعات ونداءات القوى الديموقراطية والهيئات المهنية والحقوقية، وعن حرصه الكبير لتمتين وتقوية النفس الديموقراطي العام بالبلاد.
وإذ نهنئ الزميل توفيق بوعشرين والزميلين سليمان الريسوني وعمر الراضي وباقي المشمولين بالعفو الملكي السامي، ونبارك لأسرهم وذويهم، ونجدد تأكيد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على انخراطها الجاد في مسار تطوير الصحافة الوطنية وتقوية فضاء الحريات وحقوق الإنسان وتعزيز المكتسبات المهنية والديموقراطية والتنموية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف
محتات الرقاص