تصدير خضر وفواكه مغربية صوب إسبانيا وماذا بعد ؟
تحدثت مصادر إسبانية عن الفواكه والخضروات المغربية التي تعيش أزهى أيامها “الخيرفايض”، بحيث يتم تصديرها إلى الجارة الإسبانية، بكميات مرتفعة بلغت مئات آلاف الأطنان، وفق ما ورد في تقارير الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية. وحسب بيانات لقطاع الجمارك والضرائب الخاصة التابع لوزارة الاقتصاد بإسبانيا، فقد بلغت واردات إسبانيا من الخضر والفواكه القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 2.2 مليون طن مع نهاية سنة 2024، مسجلة زيادة بنسبة 2 بالمائة مقارنة مع سنة 2023.وبهذا يكون المغرب قد هيمن على الحصة الأكبر، إذ بلغت صادراته ما مجموعه 455 ألف و86 طنا.
مقابل هذا، أول ما سيتبادر إلى ذهن كل مواطن مغربي حر، تساؤله حول عدم تنظيم الأسواق المحلية لضمان توفير المنتجات الزراعية بأسعار معقولة تكون في متناول المواطنين المغلوبين على أمرهم، خاصة وهم يواجهون غلاء مستفحلا يمس كل شيء، بينما تعالج هذه الحكومة مشاكلهم بتطمينات شفوية متراخية، في الوقت الذي كان من اللائق عليها وضع قيود صارمة على عدم تصدير بعض المنتجات الزراعية الأساسية لضمان توفرها بالأسواق المحلية وبأسعار تتماشى والقدرة الشرائية لشريحة واسعة من المغاربة الكادحين؟
م.إمغران