هذه الظاهرة في رمضان.. ارتكاب سرقات خلال ساعات الصيام والإفطار..
شهررمضان هو شهر الطاعات والعبادة ولكنه للأسف قد يشهد أيضًا زيادة في بعض السلوكات والتصرفات المشينة، كالعمليات الإجرامية ومنها ارتكاب أنواع السرقات، سرقة منزلية، بحيث قد يستغل اللصوص انشغال الناس بالصلاة في المساجد أو بالتجمعات العائلية، لتنفيذ أفعالهم الإجرامية، سرقة في الأسواق، بحيث يكثر الزحام في هذه الفضاءات خلال شهر رمضان، مما قد يسهل على النشالين سرقة المحافظ والهواتف، سرقة السيارات وتتجلى في استغلال اللصوص انشغال الناس بصلاة التراويح وبالتالي قيامهم بسرقة هذه السيارات أومحتوياتها، سرقة إلكترونية، بحيث قد تزداد عمليات الاحتيال الإلكتروني في رمضان، مثل سرقة البيانات المصرفية أوانتحال الشخصيات، سرقة التيارالكهربائي ويحدث هذا مع تزايد استخدام الكهرباء في شهررمضان، مما يؤدي ببعض المنحرفين إلى سرقته، بناء على طرق ملتوية وغير مشروعة، علاوة على سرقة المصلين بالمساجد، خاصة استهداف أحذيتهم الرياضية، كما يحدث مرارا وتكرارا، بمسجد “محمد الخامس” بطنجة.
أسباب السرقات في رمضان وغيره من الشهور تحدث، جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تدفع ببعض الأشخاص إلى ارتكاب السرقات، بالإضافة إلى ضعف الوازع الديني ويتجلى ذلك في تجاهل بعض من بني آدم تعاليم الدين الإسلامي التي تحرم السرقة، فضلا عن عامل الفرص المتاحة والذي يشجعهم على اقترافهم الأفعال السيئة، مستغلين انشغال الناس بالعبادة أوالتجمعات العائلية، حيث الشهيوات و”الزرود ـ والتواكر”.ولتجنب التعرض للسرقات، نسبيا، يجب الحفاظ على المنازل من خلال إغلاق أبوابها ونوافذها جيدا واستخدام أنظمة الإنذار، لمن يستطيع، ثم توخي الحذرفي الأسواق والحفاظ على المتعلقات الشخصية في أمكنة آمنة وتجنب حمل مبالغ كبيرة من الأموال.. وعدم ترك أشياء ثمينة بداخل السيارات..
م.إمغران