أفرجت السلطات الجزائرية، يوم الثلاثاء 15 أبريل الجاري، عن مجموعة من المعتقلين المغاربة في سجونها، تحديدا ما مجموعه 23 شابا مرشحا للهجرة غيرالنظامية. وذكر بلاغ للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن العملية تمت بالمعبرالحدودي “زوج بغال”وشملت مغاربة محتجزين وسجناء، بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.وأكد البلاغ ذاته أن المعنيين الذين ينحدرون من مختلف مدن المملكة، من بينها فاس، وجدة، تازة، الناظور، مشرع بلقصيري، تاندرارة، بركان، الراشدية وسلوان، يندرجون ضمن ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة الذين يتجاوز عددهم ما مجموعه 520 والذين “تتابع الجمعية أوضاعهم بكثيرمن القلق في ظل الأجواء، غير العادية التي تشهدها المنطقة..”ووفق المصدر ذاته، فقد تم استثناء العديد من السجناء المغاربة من عملية الإفراج، نظرا إلى عدم تأديتهم “الغرامات الضخمة” التي حوكموا بها رغم قضاء المدة السجنية والإفراج عنهم، منذ أزيد من شهر، حيث لا يزالون رهن الحجز الإداري.بهذا، يتأكد مرة أخرى، خبث معاملة وتصرف السلطات الجزائرية تجاه المغاربة، بل كل ما تشتم منه رائحة المغرب، بوضع عراقيل وتعقيدات في تعاطيها مع مختلف الأحداث والمناسبات..
م.إ